سبب عملنا
جوهر منهج عملنا: إنّنا نعيش معًا اليد في اليد فترةً زمنيّةً يتوجّب علينا خلالها مقاومة فيروسٍ جديدٍ، لذا تُمثّلُ الرّياضة النّشاطَ الذّي يدفعنا للعناية بأنفسنا وبالآخرين كذلك أكثر من أيّ وقت مضى.

لذا فنحن نسعى فيما يلي إلى التّذكير بالعلاقة الوطيدة المُثبتة علميًّا التّي تربط كلاًّ من الرّياضة والصّحّة بشكل وثيق.

فالرّياضة أفضل وسيلة للتّمتّع بصحّة جيّدة وهي كذلك مرادفة للتّفاؤل وللثّقة بالنّفس.

وحتّى في ظلّ الظّروف الحاليّة، تبقى الرّياضة في الوقت الرّاهن متاحةً للكلّ.

بعبارة أخرى، من الممكن مواصلة ممارستها رغم التّدابير الإجباريّة التّي قرّرتها السّلطات العامّة والتّي يتوجّب احترامها بكلّ صرامة. بطبيعة الحال، ديكاتلون تبنّى هذا السّياق المُؤطّر على جميع الأصعدة.

تنمّي الرّياضة مقاومة أجسادنا وتعزّز وظيفة المناعة. بالتّالي، يمكنكم إدراج الرّياضة كدِرْعٍ من الدّروع التّي تحميكم.

لقد أثبتت الأبحاث العلميّة ذلك. في هذا السّياق، يشرحُ الأستاذ دانيال كاموس، من معهد باستور بمدينة ليل الفرنسيّة وعضو الهيئة المتخصّصة في الأمراض المعدية والناشئة، قائلاً أنّ الرّياضة "تساهم في خلق توازن مناعيّ جيّد". لذا فمن المهمّ على هذا الصّعيد "مواصلة ممارسة الأنشطة الجسديّة المعتادة". بعبارة أخرى، يمكن أن يتحوّل منزلنا بكلّ سهولة إلى قاعة رياضة صغيرة حيث يمكننا ممارسة تمارين تمديد العضلات والاسترخاء والمرونة دون أيّة عقبات.

كونها أفضل وسيلة لتقوية الجسم، يؤكّد الأستاذ كاموس على "فوائد ومزايا" النّشاط الجسديّ وممارسة الرّياضة فيما يتعلّق "بالجهاز الهضميّ، أيْ التّخلّص من النّفايات السّائلة التّي يفرزها الجسم بشكل طبيعيّ ممّا يساعدنا على التّمتّع بصحّة أفضل تمكّننا من مكافحة الأمراض".

من البديهيّ أنّ الرّياضة تنمّي قدرة أجسادنا على المقاومة. في هذا السّياق، ترى مختلف المبادرات النّورَ وتنتشر في كلّ مكان كردّة فعل لشعور الكآبة المُهيمن في الوقت الرّاهن، وهي مبادرات وليدةُ الأفراد والمؤسّسات والمُدن والبلدان والنّوادي والجمعيّات والشّركات والعلامات التّجاريّة وغيرها. وبما أنّ ديكاتلون يتّفق مع كلّ الجهات الفاعلة الأخرى ويعمل معها بصفة وطيدة، سنرافق هذه المبادرات المنيرة والمحفّزة مرافقةً متواصلة. في كلّ مدينة وفي كلّ إقليم، سيواصل ديكاتلون وشركاؤه التّحفيز على ممارسة الرّياضة للكلّ، فهي تجعلنا أقوى على المستوى الشخصيّ والجماعيّ على حدّ السّواء.

الرّياضة مفتاح الاعتناء بالنّفس والتّمتّع بصحّة جيّدة وتحصين المناعة. بالتّالي، من خلال تعزيز قدرتنا على المقاومة، تصبح الرّياضة سبيلاً من السّبل لتوطيد إنسانيّتنا.

اليوم وكما هو الحال دائمًا، الرّياضة التّي تنعشنا، ترسم البسمة على محيّانا، وتغمرنا بشعور من الطّمأنينة هي الرّياضة التّي تُمارَسُ معنا، فهيَ جوهر حياة كلّ واحد منّا وجوهر الحياة عامّةً.

لذا، فنحن في ديكاتلون فخورون بمنهج عملنا، ألا وهو الاعتناء بكم والاعتناء بالآخرين: فلنواصل ممارستنا للرّياضة معًا ولنستمتع بها كنبضة من نبضات الحياة!

إعلان وقّعه 94000 مساهم ومساهمة من فريق ديكاتلون يونايتد

Decathlon United Decathlon United Media